وكالة أنباء الحوزة - نعى "حزب الله" في بيان، السيد علي أكبر محتشمي بور، وقال: "غادرنا اليوم إلى دار البقاء وإلى جوار الله عز وجل أخ كبير وعزيز هو سماحة العلامة المجاهد السيد علي أكبر محتشمي بور، بعد عمر مبارك مليء بالجهاد والنضال والعمل الدؤوب في خدمة الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران وشعوب منطقتنا بالخصوص، فقد بذل سماحته جهودا كبيرة عام ۱۹۸۲م بعد الإجتياح الإسرائيلي لمناطق واسعة من لبنان مع شهيدنا القائد السيد عباس الموسوي وإخوة آخرين، من أجل إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان، وقدم لها كل أشكال الدعم الممكن. كما أن جهوده الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية ونصرتها معروفة للجميع، وما زالت جراحه الدامية في يديه ووجهه وصدره من جراء محاولة اغتياله، شاهدة على موقعه الجهادي الكبير، خصوصا في تلك المرحلة من الصراع مع العدو الصهيوني".
وتقدم الحزب من "الإمام السيد الخامنئي ومن عائلة السيد محتشمي الشريفة فردا فردا ومن جميع أصدقائه ورفاق دربه ومحبيه، بأحر التعازي برحيل هذا السيد العزيز والحبيب، ونعبر عن مواساتنا ومشاركتنا مشاعر الحزن لفراقه، ونسلم لأمر الله تعالى ومشيئته، ونسأل الله تعالى لسماحته الرحمة وعلو الدرجات".